نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين





نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين 

دعي طفلتك تخلد للنوم كالعادة. وحالما تغط بالنوم احمليها إلى غرفتها وضعيها في سريرها. أديري مرقاب الطفل بحيث يمكنك الذهاب إليها بسرعة إذا استيقظت. عندما تستيقظ أرضعيها وأنت جالسة على الكرسي أو أحضريها إلى السرير لترضع، ولكن بعد ذلك أعيديها إلى سريرها، عندما تعود للنوم.

نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين – الجزء3

إذا لم يكن لديك شيء قط تعمليه إلى جانب اعتنائك بطفلتك، فستكون الرضاعة الطبيعية طريقة مبهجة لتمضي أيامك مع مولودك إلى أن يتجاوز حاجته بشكل طبيعي. 
تساعد المحافظة على رضاعة، وغفوات منتظمة، وجدول النشاط على ضبط ساعة طفلك الداخلية. مثال على ذلك، بينما تستمتعين بالنوم في عطل نهاية الأسبوع، قد يتشوش بالمقابل جدول طفلك الاعتيادي؛. فهو لا يعرف ولا يأبه أي يوم يكون ذلك.
إن عواطفنا الخاصة تعيق إحداثنا أي تغييرات في عادات نوم أطفالنا. أنت بالذات قد تكونين العقبة التي تمنعك من تغيير روتين يعطل حياتك – في هذه الحالة عادات نوم طفلك. إذاً دعينا نتبين إذا كان هناك أي شيء يقف في طريقك. 
حلول النوم للأطفال حديثي الولادة – منذ الولادة حتى عمر أربعة أشهر
تهانينا بقدوم طفلك الجديد، إنه وقت مجيد في حياتك. سواءً كان هذا هو طفلك الأول أو الخامس ستجدين هذا الوقت وقتاً للعافية كما قد يكون في بعض الأحيان وقتاً للارتباك والحرمان، ولكنه وقت للوقوع في الحب قبل كل شيء 
حقائق النوم الأساسية للطفل
نخلد للنوم، فننام طوال الليل، ثم نستيقظ في الصباح. هل هذا الكلام صحيح؟ كلا إنه خطأ! إننا نمر خلال الليل بما يعرف بدورة النوم، نمتطيها صعوداً وهبوطاً كالموجة. نتنقل من نوم خفيف إلى نوم ثقيل إلى الأحلام، كل ذلك خلال الليل.
سلامة نوم الطفل
لأنك لم تنعمي بنوم هانئ منذ دخول طفلك إلى حياتك، فقد تشعرين أنه لا شيء أكثر أهمية الآن من الحصول على نوم ليلي كامل. لكن بالحقيقة هناك شيء أكثر أهمية من النوم ألا وهو سلامة طفلك.
مراحل عمر الطفل وجوانب النمو والاحتياجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها
عند التعامل مع الطفل يجب علينا فهم طبيعة المرحلة التي يمر بها من حيث مظاهر النمو المختلفة لكل مرحلة والحاجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها، ثم التعرف على كيفية التعامل المناسب مع الطفل في كل مرحلة. 

المبادىء الأساسية في تعديل سلوك الأطفال

يوجد عدد من المبادئ التي يقوم عليها تعديل السلوك ويجب علينا التعرف على هذه المبادئ لتحديد المفاهيم التي سنقوم باستخدامها في تعديل بعض السلوكيات غير المرغوبة التي سنشير اليها. 

لماذا يظهر السلوك غير المرغوب لدى الأطفال؟

يُظهِر الأطفال عددًا من السلوكيات التي يعتبرها الوالدان ومن يقوم بتقييم سلوكيات هؤلاء الأطفال وإصدار الأحكام عليها – غير مقبولة أو سلوكيات غير مرغوبة أو حتى تختفى سلوكيات من المنطقية بحكم نضج الطفلأن تظهر.
وهنا يبدأ الحكم على الطفل بأن سلوكه يحتاج تعديلاً إما عن طريق تنمية سلوك مرغوب ليزداد تكراره وإما إيجاد سلوك لم يكن موجودًا أو سلوك غير مرغوب نرغب في تعديله أو منع حدوثه. ولكن … هل فكرت الأسرة أو المدرسة أو أي جهة تحكم على الطفل وسلوكه لماذا هو سيئ عند الأطفال؟ … لماذا يظهرون هذا السلوك غير المرغوب الذي يحتاج إلى تعديل؟ هل دائمًا يريد الطفل مخالفة ما نريده من سلوك ويظهر غيره؟ … هل دائمًا يتعمد الطفل عن قصد
وإصرار على التصرف بالطريقة التي لا ترغبها الأسرة أو المدرسة؟ … هل هناك أطفال يقصدون كسر القواعد والتعامل بطريقة غير مقبولة دون أن يكون لديهم الأسباب الوجيهة لذلك من وجهة نظرهم؟
للإجابة على هذه الأسئلة نبدأ في استعراض لماذا يظهر الأطفال السلوك غير المرغوب.

أولاً عوامل خاصة بالبيئة التي يعيش فيها الطفل

1 -اختلاف معايير الحكم على السلوك:
وهذه النقطة غاية في الأهمية وهي تعني أن السلوك نفسه الذي يعاقب عليه الطفل في وقت ما قد لا يعاقب عليه في وقت آخر، وهو أمر كثيرًا ما يحدث في الأسر دون أن نعي أن ذلك يربك الطفل ويؤثر عليه بدرجة كبيرة.
ففي المراحل الأولى من نمو الطفل يتميز تفكيره بالتعميم وبالتالي لا يستطيع إلا أن يتصرف في الموقف بطريقة واحدة بغض النظر عن باقي الملابسات.
فعلى سبيل المثال:
قد تفرض الأسرة على الطفل في طريقة تنشئتها له طريقة معينة في تناول الطعام تتضمن مثلاً عدم إصدار صوت للمضغ أو استخدام أدوات المائدة باحتراف من شوكة وسكين وخلافه … ولكنها تطالبه بذلك أثناء وجود الضيوف فقط أو عند الانتقال لتناول الطعام في مكان عام ولا تصر على ذلك أو لا تلتفت إليه أثناء تناول الطعام في المنزل وبين أفراد أسرته.
هنا قد لا يميز الطفل هل السلوك المقبول هو الالتزام بقواعد المائدة أم لا، ولا يستطيع تثبيت سلوك منهما نظرًا لاختلاف معايير الحكم عليه وعدم قدرته على التمييز بين الموقف التي يظهر فيه هذا السلوك أو يخفيه.
2 – مطالبة الطفل بنفس طريقة سلوك أقرانه بطريقة جامدة:
بالطبع هناك سلوكيات ينبغي أن تظهر لدى الطفل في كل مرحلة عمرية. ومتفق بين الباحثين وعلماء النمو على ضرورة ظهورها في عمر معين.
وعلى الرغم من ضرورة توافر هذه الخصائص لدى معظم الأطفال في مرحلة عمرية معينة فإنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال بعضهم البعض، وفي هذا الصدد يشير المتخصصون في علوم التربية إلى أن كل طفل يمثل تصميمه فريدة، فما يتوفر له لا يتوفر لآخر، وما يستطيع فعله في مرحلة معينة قد لا يستطيع فعله آخر. فلا يجب مثلاً أن نقارن الطفل بأخيه أو بأقاربه فبينما يمشي هذا الطفل في عمر سنة ونصف ربما يتأخر الطفل الآخر عدة أشهر أخرى، بينما يسبق الطفل الأول في الكلام أو غيره من علامات النمو. وينبغي على الأسرة عند إصدار حكم على سلوكيات الطفل أخذ هذا الأمر في الاعتبار، وعدم وضع الطفل في موضع مقارنة قد تعيق قدراته وظهور مهاراته واستعداداته. فقد يصنف طفل بأنه يقوم بسلوك سيئ فقط لأن قرينه في الأسرة أو في الفصل لا يقوم به.
3 – الحرمان البيئي والحسي للطفل:
حيث إن الطفل يتعلم ويكتسب السلوك من خلال إتاحة فرصة له في بيئته ليرى هذا السلوك ويمارسه، وغياب هذه الفرص يجعل من الصعب على الطفل أن يكتسب السلوكيات المرغوبة أو يظهرها.
فعلى سبيل المثال:
تعلم الطفل كيفية اتباع النظام واحترام الدور في لعبة جماعية. وهي تمثل واحدة من السلوكيات المطلوبة والمرغوبة لدى الطفل يتكيف فيها مع المجتمع المحيط به. فإذا لم يتح للطفل فرصة وجوده مع أطفال آخرين يشاركونه لعبة جماعية ويوضع لهم أشد نظام أو قاعدة تنظيم اللعبة وتحدد دور كل طفل وضرورة الالتزام بهذا الدور؛ فإن الطفل لن يتعلم هذا السلوك.
وهنا لا يمكن أن نقول إن الطفل الذي يوضع في هذا الموقف لأول مرة في وقت ما ولا يظهر سلوك احترام الدور؛ يظهر سلوكًا سيئًا أو أنه لا يتصرف بالطريقة غير اللائقة. بل علينا هنا أن ننظر لهذا الطفل على أنه لم يتعرض لهذا الموقف سابقًا ولم يدرب عليه كما ينبغي. أي أنه حرم من فرصة التدريب عليه في البيئة التي يعيش فيها. وهو ما نسميه بالحرمان البيئي الذي يجعل الأطفال قد يظهرون سلوكية غير مرغوبة تحتاج إلى تعديل سلوك.
4– الإفراط أو التفريط في أساليب التنشئة الاجتماعية التي تتيحها الأسرة للطفل:
أثناء تربية الأسرة للطفل وإكسابه السلوكيات المرغوبة تتبع الأسرة العديد من الخطوات وتستخدم طرقًا مختلفة فيما نطلق عليه التعليم الاجتماعي.
ويكون الأمر مقبولاً حينما تستخدم الأسرة طرقًا مرنة ومتوازنة في تربية الطفل ليظهر السلوكيات التي تعبر عما تتبناه الأسرة من قيم وأخلاقيات ومعتقدات وفي بعض الأحيان تتخلى الأسرة عن دورها التقويمي تحت مسميات مختلفة منها التدليل أو ترك الحرية للطفل وهو ما نسميه في التربية ب (التفريط) وهذا التخاذل في تعليم الطفل يجعله لا يتعلم السلوكيات المرغوبة ولا يبذل جهدًا في اكتسابها أو التدريب عليها والأمر بالمثل حينما تبالغ الأسرة في اتباع طرق صارمة في تعليم الطفل وإكسابه السلوكيات التي ترغبها ويشمل الإفراط في الحماية الزائدة التي لا تمكّن الطفل من الممارسة الفعلية للسلوكيات وتجربتها في محيط أسرته بحيث تمكنه التجربة من التمكن من الفعل وإتقانه قبل القيام به خارجها.
وفي كل هذه الأساليب يظهر الأطفال بعضًا من الأساليب السلوكية غير المقبولة أو تختص لديه بعض السلوكيات المناسبة للمرحلة العمرية التي يمر بها وتستوجب ظهور هذه السلوكيات.
5 – غياب التدعيم للسلوكيات المرغوبة:
يقيس الطفل سلوكياته ومدى تقبل الأسرة والمحيطين لها من خلال رد فعل الأسرة الذي يتبع السلوك ويعتبره نتيجة أو استجابة لسلوكه.
ويحتاج الطفل خاصة في مراحل عمره الأولى إلى التدعيم الإيجابي والمباشر بعد أي سلوك يقوم به ليؤكده ويكرره إن تم تدعيمه بصورة إيجابية ومباشرة ويتوقف عنه إذا لم يتلق التشجيع والتدعيم المناسب له.
وربما لا تلتفت الأسرة إلى ذلك التدعيم أو التشجيع بما يؤدي إلى إطفاء السلوك الذي أظهره الطفل وعدم القدرة على تنميته. وهنا يجب أن نشير إلى أن التدعيم قد يكون إيجابيًّا وذلك بمنح الطفل تشجيعًا ومؤشراتٍ تدعمه وتشعره بتقبل السلوك.
وكذلك يشمل على التدعيم السلبي الذي يعني إظهار رفض السلوك حين يظهر الطفل سلوكًا غير مرغوب حتى يحدث إطفاء لهذا السلوك. وعند مراجعة بعض سلوكيات الأطفال التي تشكو منها أسرهم نجد في كثير منها غياب هذا التدعيم الذي يشعر الطفل بتقبل الأسرة للسلوك حينما يحصل على مكافأة أو عدم تقبلهم حينما يحصل على عقاب ما أو يحرم من مكافأة اعتاد أن يحصل عليها.

ثانيًا العوامل المتعلقة بالطفل نفسه

1 – وجود اضطراب أو إعاقة لدى الطفل:
يظهر الطفل السلوك المرغوب تبعًا لقدراته ومهاراته التي يؤهل لها بحكم ما يملك من حواس حسية وقدرات عقلية. ولكن في حالة وجود إعاقة ما سواء سمعية أو بصرية أو حركية أو كانت عقلية أو عصبية، قد يظهر الطفل سلوكيات غير مرغوبة نتيجة هذه الإعاقة وعن عدم قصد منه في ذلك.
فمثلاً يتم تدريب الطفل على الجلوس لفترة معينة للاستماع إلى درس أو قصة منتبهًا لما يتم عرضه عليه ومشاركًا فيه. ولكن نتيجة لاضطراب ما يسمى (فرط الحركة مع اضطراب الانتباه) يصعب على الطفل الجلوس لمدة دقائق على مقعده دون حركة وكذلك يصعب عليه تركيز انتباهه على شيء واحد بحيث يتمكن من تعلمه أو فهمه، وكثيرًا ما يعاقب الطفل على حركته الزائدة سواء في الأسرة أو في المدرسة ويكون الأمر لاإراديًّا منه نتيجة لوجود هذا الاضطراب الذي يحتاج في كثير من الأحيان إلى علاج دوائي بالإضافة إلى جلسات متخصصة لتعديل السلوك ترتبط بتدريب الطفل تدريجيًّا على السلوك المرغوب وفقًا لبرنامج معد خصيصًا لذلك.
ويجب أن تشخص هذه الاضطرابات ونستبعدها أولاً من خلال متخصصين في القياس والتقييم النفسي والعقلي وعمل الفحوصات الصحية للتأكد من أن السلوك الذي يظهره الطفل لا يرجع لإعاقة أو اضطراب أو مرض جسماني يؤثر على سلوكياته.
2 – تعمد الطفل إظهار السلوك السلبي لتوصيل رسالة ما إلى أسرته:
العلاقة بين الطفل وأسرته هي علاقة ديناميكية متداخلة قائمة على التبادل فهي مثل باقي العلاقات لا يمكن أن نعتبرها تتحرك في اتجاه واحد بفعل الأسرة ويقف الطفل دون إصدار فعل تجاه ما يتعرض له. وقد يعتقد البعض – خطأً – أن الطفل لا يدرك ما قد يتعرض له من أسرته، ولكن كل الخبرات مع الأطفال تشير إلى أن الطفل يفهم الكثير من تصرفات الأسرة نحوه أو على أقل تقدير يحسها ويستجيب لها. فالطفل يفهم رفض الأسرة لوجوده حتى لو لم تعبر عن ذلك بصورة مباشرة ويظهر بعض السلوكيات غير المرغوبة والمخالفة لما تعلمه له الأسرة وتصر عليه في محاولة منه لرد ما يترجمه على أنه عنف من أسرته غير مبرر أو عدم الاستجابة لطلباته فهنا يبدأ الطفل في صراع مقصود مع الأسرة في محاولة منه للتعبير عما بداخله في صورة عدم إطاعة أوامر الأسرة، وعدم الالتزام بقواعد السلوك التي تربى عليها من خلال تنشئة الأسرة الاجتماعية له.
3 – عدم تناسب السلوك المرغوب مع مرحلته العمرية:
يظهر الأطفال بعض السلوكيات التي نحكم عليها بأنها غير مرغوبة وتحتاج إلى تعديل سلوك وتدخل علاجي للتخلص من هذا السلوك غير المرغوب أو إظهار سلوك آخر مرغوب يتم تدريب الطفل عليه، نتيجة لأن المرحلة العمرية التي يمر بها لا تساعده على إظهار هذا السلوك، أو أنه تبعًا لمرحلته العمرية لا يعي أن هذا السلوك غير مقبول أو خاطئ. فمثلاً في مرحلة الطفولة المبكرة التي يتعرف فيها الطفل على العالم من خلال حب الاستطلاع ومحاولة فحص كل ما يقع تحت يديه، بل للسعي للحصول على ما هو أبعد من متناوله فإذا ما احتاج إلى شيء ما موجود على منضدة فقد يجذب المفرش الموجود عليها ليقرب منه الأشياء وفي هذا ذكاء منه، لكن هذا السلوك غير مقبول في مراحل نمو أعلى قد يعتبر نفس السلوك عدم تقدير للعواقب وعدم التزام بآداب السلوك.
ومن هنا ينبغي علينا أن ننظر للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل وما هو متاح له خلالها تبعًا لنموه الجسمي والحسي والعقلي الذي قد يجعلنا نحكم على سلوك الطفل بأنه غير مرغوب، ويحتاج لتعديل سلوك، وهو سلوك سوف يتحسن تلقائيًّا مع النمو والنصح، وينبغي علينا هنا الإشارة إلى المراحل العمرية التي يمر بها الفرد ونرصد كل معالمها بحيث تمكننا من فهم ما يظهر في هذه المرحلة من قدرات واستعدادات لدى الطفل تمكنه من إظهار سلوك معين ذلك الذي نشير إليه بأنه يتناسب مع هذه المرحلة.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأكثر مشاهدة